منارة كل فلاح
تختلف التربة من مكان إلى آخر حيث نسجل تواجد عدة أنواع من التربة و باختلاف خصائصها تختلف الزراعات الملائمة لها: #التربة_الرملية : يطلق عليها أيضاً اسم التربة الخفيفة، وذلك لاحتوائها على نسب ضئيلة من الطين مقارنةً مع النسب العالية من الرمل التي تحتويها أيضاً، من الناحية الإيجابية تمتاز هذه التربة بسهولة زراعتها والعمل بها، أما من الناحية السلبية فهي تجف بسرعة بعد نزول مياه الأمطار أو مياه الري، كما تفقد الكثير من المواد الغذائية الموجودة فيها بفعل جريان مياه الأمطار خلالها، مما يجعلها ذات طابع حمضي، وتسخن خلال وقت قصير في فصل الربيع مقارنةً مع التربة الطينية.
#التربة_الطميية : تتشكل التربة الرخوية من مزيج من الطين، والرمل، والطمي، وهي بذلك تبتعد عن التطرف الموجود في التربة الطينية، أو التربة الرملية، وتمتاز بكونها خصبة، وتجف بشكل جيد، بالإضافة إلى سهولة العمل بها، ويتوفر منها نوعان هما التربة الطميية الرملية حيث تغلب نسبة الرمل على الطين فيها، والتربة الطميية الطينية والتي تغلب فيها نسبة الطين على الرمل #التربة_الطينية: تحتوي التربة الطينية على ما نسبته 25% من الطين، وتمتاز باحتوائها على الكثير من المواد الغذائية، بالإضافة إلى احتوائها على فراغات كبيرة تسمح لها بتخزين كميات كبيرة من الماء، مما يمكنها من الحفاظ على رطوبتها ودرجات حرارتها المنخفضة على فصل الشتاء، كما تحتاج إلى وقت أطول حتى تجف خلال فصل الصيف، ويمكن أن يظهر على سطحها علامات التشقق عند جفافها في فصل الصيف. #التربة_السيلتية : تمتاز بمعدل خصوبتها العالي بالإضافة إلى خفت وزنها، وتتشابه مع تربة الطمي في احتوائها على فراغات بحجم متوسط، مما يمكنها من المحافظة على درجات جيدة من الرطوبة، أما الجانب السلبي لوجود هذه الفراغات فيتمثل في سهولة تصريفها خاصةً عند تعرضها لسيلان مياه الأمطار. #التربة_الجفتية : تمتاز هذه التربة بطبيعتها الحمضية التي تحول دون تحلل المواد العضوية، مما يجعلها تحتوي على معدلات كبيرة من الجفت (المواد العضوية)، أما العناصر الغذائية فهي قليلة جداً فيها، كما تمتاز بمحافظتها الجيدة على رطوبتها باستثناء المياه الموجودة على سطح التربة والتي يمكن أن تجف بسرعة خاصةً خلال فصل الربيع #التربة_الطباشيرية: تمتلك رقماً هيدروجينياً يصل إلى 7.5 أو قد يزيد عن ذلك، كما تحتوي على الكثير من الصخور مما يجعل من السهل فقدانها للماء، كما تفتقر لبعض المعادن مثل الحديد والمنغنيز مما يجعلها غير صالحة لزراعة النباتات فيها، إلا أنه يمكن الرفع من جودتها من خلال إضافة الأسمدة إليها. نتعرف على أهم الأشجار المثمرة والتربة الصالحة لزراعتها : #الزيتون : يزرع على سفوح التلال، ويمكن زراعته في التربة الجافة والمتحجرة، والتربة الكلسية الخفيفة القوام. ويتأثر بالرطوبة وكثرة المياه. #الحمضيات: تفضل التربة العميقة، جيدة الصرف، ذات القوام الخفيف. لا تتحمل الكلس، ولا تناسبها التربة الحمضية أو المالحة. #اللوز: يفضل التربة المحتوية على نسبة عالية من الكلس على غيرها من التربة، ويتحمل التربة سيئة المواصفات والمتحجرة. #التين: يمكنه النجاح في التربة الصخرية والمتحجرة وقليلة العمق، وتناسبه الأراضي التي تحتوي على الكلس #التفاح : يفضل التربة العميقة وجيدة النفاذة؛ ولا تناسبه التربة الرملية الجافة، والطينية الثقيلة المتراصة كثيرة الكلس : يفضل التربة العميقة، وتناسبه التربة السوداء، يخشى التربة الرطبة الباردة جدا أو كثيرة الكلس. وهو نوعان: #الأجاص الأجاص المطعم على سفرجل، وينجح في التربة الخصبة جيدة النفاذة الأجاص المطعم على أصل بري، وينجح في التربة العميقة
#السفرجل : تناسبه التربة الطينية الرملية، ولا تناسبه التربة الرطبة. لا ينجح في التربة الكلسية التي يكثر فيها الحصى والأحجار.. يجود في التربة خفيفة الصرف وجيدة الصرف التي يكون مستوى الماء الأرضي فيها عميق : #الخوخ تناسبه كافة أنواع التربة ماعدا الرطبة، يمكنه العيش في التربة الكلسية والقليلة الخصوبة : #الكرز #الفستق: ينمو في التربة الجافة، والكثيرة الكلس والأحجار، لا يحب الرطوبة #اللوز: تصلح له كافة أنواع التربة غير المالحة وغير الزائدة الرطوبة
التعليقات